13-02-2017 10:30 AM
بقلم : عادل سالم الرفايعة
من لا يشكر الناس لا يشكر الله. ...هذا هو وطننا الأردن الحبيب برجالاته الأوفياء المخلصين لترابه وشعبه ...يسري الوفاء والانتماء في شرايينهم ...يتنفسون حب الأردن والوفاء له..كيف ولا ...وهل يستطيع الابن أن ينكر فضل أمه عليه التي احتضنته وربته واطعمته من خير الله وخيرها ..مهما كتبت ومهما تحدثت به فلن أكون قادرا على أن أوفي احد ابناء الأردن الوطنيين الاحرار الذي لم يتخلى عن وطنه ابدا .إنه رجل الأعمال الأردني النشمي المهندس زياد المناصير...ذلك الحر النشمي الذي بنا نفسه بنفسه....ولم يكن انانيا محبا لنفسه لا على العكس تماما فحب الوطن وحب شعبه اكبر من حبه لنفسه...وهذا ما شاهدناه وسمعنا عنه من خلال أعماله التي أقامها في الاردن من محطات المحروقات وشركات الاسمنت وغيرها الكثير من الاستثمارات التي اثر أن يقيمها في الاردن ليكون خيرها للأردن وأبنائها. .وانا متأكد تماما انه لا يبحث عن الأرباح من خلال استثماراته في الاردن ..ولكن ابى إلا أن ينتفع وطنه من تلك الاستثمارات. .
وهذا ما شاهدناه من خلال توظيف المئات و الألوف من أبناء الأردن في محطات الوقود الخاصة به وفي بقية استثماراته ليحل جزءا كبير من البطالة بين أبناء الاردن. .واضعا الأولية للاردنيين في التوظيف دون غيرهم حرصا منه وغيرة على أبناء وطنه...فكان مثالا يحتذى به في وطنيته واخلاصه للوطن ..والان هنالك الكثير من البيوت التي يعتمد أبنائها على العمل في هذه المحطات والشركات..ولم يتوقف فضل ووفاء هذا الرجل لهذا الحد لا بل وقد قدم العديد من المساعدات والمعونات للأسر الفقيرة والأيتام وطلبة الجامعات والجمعيات الخيرية و المختصة بالايتام وذوي الاحتياجات الخاصة. ..وسعى دوما لدعم القطاع الشبابي من خلال دعم الأندية الرياضية بكافة البطولات المحلية والعالمية. ..
لم نشاهده يوما يتحدث على وسائل الإعلام عما قدمه لوطنه ليكون مرائيا كما يتحدث الكثير ممن يقدم المساعدات وحتى بالشكل القليل ليتمنن على من قدم لهم ..لا بل أثر الصمت فهو ليس بحاجة ليتحدث لوسائل الإعلام عما قدمه من خير لوطنه....هذا هو البطل الوطني الذي يستحق أن يحترم ويكرم من كل أردني وترفع له القبعات احتراما وتقديرا لجهوده الطيبة ...لا أن يهاجم من قبل بعض الفئات الضالة الكاذبة والفاسدة التي تسعى منذ فترة لمحاولة تشويه سمعتة ومحاولة التشكيك بافضاله على الوطن وأبنائها. ...فدعهم يا أيها الوطني الحر يتحدثون كيفما وأينما أرادوا. ..
وهذه دعوة ومناشدة مني شخصيا لكافة ابناء الوطن الحبيب النشامى للوقوف بجانب هذا النشمي ودفاعا عنه وعن أرزاق أبنائنا التي وضعها خدمة لهم تقديرا له وردا للجميل .... فقد أصبح الآن المخلص معروف والفاسد معروف..وليس هنالك شيء يمكن إخفاء ...وستبقى انت رمزا وطنيا حرا لكل الأردنيين ومثالا للوطنية والرجال الأوفياء لهذا الوطن العزيز....حفظكم الله ووفقكم لما فيه خير لهذا الوطن وابعد عنكم شر الخاسرين والحاقدين...وحفظ الله الأردن قيادة وشعبا في ظل صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله. ..